جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، تأكيده على سلمية البرنامج النووي الإيراني، واصفا الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على منشأة نطنز (وسط إيران) بأنه “جريمة كبرى بحق القانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي”، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأوضحت الوكالة أن عراقجي أكد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني يُعد “انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، خاصة في خضم المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضاف قائلا: “من الواضح أن الهدف الرئيسي الذي سعى وراءه الكيان الصهيوني من هذا العدوان، كان التأثير المدمر على العمليات الدبلوماسية وجرّ الآخرين إلى حرب ظالمة”، مشيرًا أيضا إلى الهجمات المتكررة التي يشنها الكيان على الأحياء السكنية، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من النساء والأطفال الأبرياء.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية “قامت، في سبيل حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية، بعمليات دفاعية محسوبة بدقة، وستواصل ذلك بقوة حتى وقف هذا العدوان”.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسباني عن “أسفه لهذه الهجمات التي أسفرت عن ضحايا بين المدنيين”، كما عبّر عن “قلقه من تصاعد التوتر في المنطقة”، مؤكدا “استعداد بلاده لبذل أي مساعٍ حميدة في هذا الصدد”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية.