المنتوج الجزائري يغادر فيينا نحو العالمية بثقة وتفاؤل

المنتوج الجزائري يغادر فيينا نحو العالمية بثقة وتفاؤل

اختتمت مساء امس الاربعاء،فعاليات المعرض الأوروبي للصناعات الغذائية والفلاحية والصحية في العاصمة النمساوية فيينا، وسط أجواء احتفالية طبعتها الإشادة والإعجاب الكبير بمستوى المشاركة الجزائرية، التي حضرت كـضيف شرف لهذه الطبعة الأولى من نوعها.


وقد عبر معظم العارضين الجزائريين، في تصريحات خاصة للصحيفة اللندنية الإلكترونية "Algeria Press Online"، عن تفاؤلهم الكبير بمستقبل المنتجات الجزائرية في السوق الأوروبية، مؤكدين أن التفاعل الواسع الذي شهده الجناح الجزائري من قِبل الزوار والمتعاملين الأوروبيين يعد مؤشرا إيجابيا على قدرة المنتوج الوطني على المنافسة والانتشار.


وفي هذا السياق، أكد السيد ساعد ميسوم، الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة، أن الجزائر بصدد الدخول في مرحلة جديدة من التحول الفلاحي النوعي، مشيرا إلى أن هذه الديناميكية لن تتوقف في فيينا، بل ستمتد إلى باقي العواصم العالمية.


وأضاف السيد ميسوم قائلا: "الفلاحة الجزائرية على أعتاب قفزة غير مسبوقة، بفضل التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي شدد على ضرورة الاعتماد على الاكتفاء الذاتي، والتحول الجاد نحو التصدير خارج قطاع المحروقات."


المعرض شكل بالنسبة للعارضين الجزائريين فرصة استراتيجية لكسب شركاء جدد، واستكشاف آفاق تصديرية واعدة، لا سيما في مجالات التمور، زيت الزيتون، الأعشاب العطرية، الزعفران، والخضروات، حيث أظهر المنتج الجزائري قدرة تنافسية من حيث الجودة، العرض، والامتثال للمعايير الأوروبية.


وقد أجمع المتحدثون ل'' ألجيريا برس أونلاين'' على أن هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور رمزي، بل منصة فعلية لبداية اختراق السوق الأوروبية بمنتج وطني يترجم طموح دولة كاملة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.