أكد وزير الصحة، محمد الصديق آيت مسعودان، الالتزام الثابت للسلطات العليا، لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وضعه ضمن الأولويات.
وقال مسعودان، خلال إشرافه رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، صبيحة اليوم الخميس، على الانطلاق الرسمي لفعاليات الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي، إن القطاع انتقل إلى مرحلة ثانية في مكافحة هذا الداء من خلال إنشاء مراكز للكشف عن هذا المرض تعتمد على التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في “الميموغرافيا عن بعد”، بما يضمن توحيد المعايير للكشف المبكر.
وفي مجال العلاج والتكفل الطبي، كشف مسعودان أنه تم اعتماد بروتوكول طبي وطني بما يضمن الوصول إلى كل ولايات الوطن، إضافة إلى إطلاق تخصص جديد في مجال علاج السرطان والكشف المبكر له، سيتم تدعيمه بأحدث الأجهزة.
وفي معرض كلمته، أوضح الوزير أنه ورغم هذه المكاسب تبقى التحديات قائمة، مشددا على أن مكافحة هذا الداء تتطلب تعبئة جماعية من مختلف الفاعلين.
من جهتها، كشفت وزيرة التضامن صورية مولوجي، أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويؤكد ويترجم واقعيًا التنسيق الحكومي بين القطاعات، خاصة وأن حماية المرأة من كل الظواهر، الصحية منها بالتحديد، يتطلب توفير آليات فعّالة.
كما دعت مولوجي إلى تكثيف الجهود، والعمل على رفع الوعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حتى تنعم المرأة الجزائرية بصحة جيدة.