اختتمت اليوم الخميس، بمقر مجلس الأمة، الدورة البرلمانية العادية 2024-2025، وذلك في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، عزوز ناصري.
وقد جرت مراسم الاختتام بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ورئيسة المحكمة الدستورية، ليلى عسلاوي، والوزير الأول، نذير العرباوي، إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد ناصري أن الجزائر “تعرف تحولات إيجابية متسارعة وتخطو اليوم بالقيادة المتبصرة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، طريقها بعزم وإرادة وثبات نحو التطور المنشود وبلوغ مصاف الاقتصاديات الناشئة، جاعلة في ذلك من الحوكمة الرشيدة نبراسا في إدارة الشأن العام، ومن تدعيم وتأصيل النظام الجمهوري للدولة وطابعها الديمقراطي منهاجا حكيما”.
وأضاف أن الجزائر “استطاعت اليوم بتبنيها لهذه الأسس أن تحقق في الميدان نتائج معتبرة في سياق تجسيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية متعددة الجوانب وفي بعدها الشامل والمستدام”.
للإشارة، يأتي اختتام الدورة طبقا لأحكام المادة 138 (الفقرتان 1 و2) من الدستور والمادة 5 من القانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.