التقى كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب بوفد من الجالية الجزائرية المقيمة في كاليدونيا الجديدة.
وكتب شايب على صفحته الرسمية على الفايسبوك رسالة معبرا فيها عن سعادته للقائه أفراد من الجالية الجزائرية بكاليدونيا الجديدة.
وجاء في منشور سفيان شايب:
سعدت كثيرا اليوم بلقائي بوفد من الجالية الجزائرية المقيمة في كاليدونيا الجديدة، برئاسة الطيب العيفة، أحد أبرز الشخصيات من أحفاد الجزائريين المنفيين إلى كاليدونيا الجديدة.
ومن جميل الصدف أن يتزامن هذا اللقاء مع إحياء الجزائر للذكرى الثمانين المخلدة لليوم الوطني للذاكرة، والذي كان فرصة سانحة للتحاور المؤثر مع هذا الوفد كما سمح لنا بالإشادة بأسلافنا الشجعان من الذين اجتثوا من وطنهم الأم وغيبوا على بعد أكثر عشرين ألف كيلومتر.
وأعرب عيفة، الرئيس السابق لبلدية بورايل وأحد آخر المؤسسين لجمعية الجزائريين في كاليدونيا الجديدة، على قيد الحياة، نيابة عن رفاقه وبإسم الجالية الجزائرية المقيمة في كاليدونيا الجديدة، عن خالص امتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عقب تدشينه في عام 2021، لجدارية تخلد ذكرى الجزائريين الذين تم نفيهم من قبل الاستعمار الفرنسي الغاشم إلى مناطق عديدة في أقاصي الأرض . كما أشاد بالتدابير الإدارية الأخيرة التي تم اتخاذها لتسهيل الاجراءات القنصلية لفائدة جاليتنا المقيمة في كاليدونيا الجديدة، بناء على تعليمات السلطات العليا.
ولقد سمح لي هذا اللقاء بالإشادة بالحركية التي توليها جمعية الجزائريين المقيمين بكاليدونيا الجديدة للحفاظ على الذاكرة التاريخية الفريدة والمتميزة وقدرتهم على التغلب على الصدمات التي تكبدوها جراء المعاناة التي عاشها أسلافهم وتمسكهم بارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم، بالرغم من تقلبات الزمن والبعد الجغرافي. وأكدت أيضا على حرص الجزائر على حماية جاليتها أينما وجدت والتزام الحكومة بدعمها ومرافقتها.