إطلاق حملة دولية للإفراج عن طالبين صحراويين معتقلين

إطلاق حملة دولية للإفراج عن طالبين صحراويين معتقلين
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

أعلن طلبة صحراويون بجامعة "أكادير" المغربية عن إطلاق حملة دولية إعلامية من أجل إطلاق سراح طالبين صحراويين اعتقلا مؤخرا بسبب مواقفها السياسية الداعمة للشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وقالت اللجنة الإعلامية الصحراوية بموقع "أكادير" بالمغرب، في بيان، أنه "تقرر تعميم حملة دولية إعلامية للمطالبة بالإفراج عن الطالبين الصحراويين المعتقلين، صلاح الدين الصبار وابراهيم بابيت، اللذين أحيلا إلى سجن "ايت ملول" بعد ما تعرضا إلى عملية اختطاف من قبل الأمن المغربي.


وناشد ذات البيان جميع الصحراويين والإعلاميين والمتضامنين من أجل الانخراط في هذه الحملة الإعلامية الدولية تحت وسم "هاشتاغ الحرية لسفراء القضية الصحراوية"، من خلال مراسلة المنظمات الدولية للإعراب عن التضامن مع الطالبين المعتقلين وعبر المشاركة بمقاطع فيديوهات تضامنا معهما.


وأثارت ممارسات التضييق والترهيب الممارس من قبل الاحتلال المغربي بحق النشطاء الصحراويين، بما فيهم الطلبة، استنكار هيئات حقوقية صحراوية اعتبرت الإمعان في "ملاحقة ومعاقبة الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية، محاولة لإسكات الأصوات المطالبة بالحرية والاستقلال للشعب الصحراوي".


ودعت مجلس الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى "ضرورة العمل على ضمان الحق للشعب الصحراوي في تقرير المصير وفي اختيار مست قبله السياسي بحرية دون تدخل من أية جهة أو طرف كيفما كانت قوته أو مكانته على المستوى الدولي".