وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة تهنئة إلى الجزائر بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلالها المصادف ليوم 5 جويلية، مؤكدة على متانة العلاقات الثنائية والآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين.
وفي بيان رسمي أصدره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر عن تهانيه الخالصة إلى حكومة وشعب الجزائر بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، قائلا:
“بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ حكومة وشعب الجزائر بمناسبة عيدهم الوطني الثالث والستين.”
وأضاف البيان أن هذه الذكرى تمثل فرصة للتذكير بالشراكة المستمرة بين الجزائر والولايات المتحدة، مشددا على تطلع واشنطن إلى تعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مجالات الفرص التجارية والتبادل الثقافي والشعبي، بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقا للشعبين.
وجاءت هذه الرسالة في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الأمريكية حراكا ملحوظا على مختلف الأصعدة، خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني، وسط طموحات مشتركة لتعميق الشراكة بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين.
وينظر إلى هذه التهنئة على أنها تأكيد جديد من واشنطن على مكانة الجزائر كشريك أساسي في شمال إفريقيا والمنطقة المتوسطية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعزيز التعاون الثنائي أكثر من أي وقت مضى.