رحيل قائد شرطة لندن يفتح جراح هجمات 7/7 من جديد

رحيل قائد شرطة لندن يفتح جراح هجمات 7/7 من جديد
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

علمت شبكة Sky News أن القائد السابق لشرطة العاصمة البريطانية، الذي كان على رأس جهاز Metropolitan Police خلال هجمات السابع من جويلية (7/7)، قد توفي عن عمر ناهز 72 عاما، ليرحل معه أحد أبرز الشهود على واحدة من أكثر الفصول دموية في تاريخ لندن الحديث.

الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه في البيان الأولي، كان قد قاد جهود الأمن والاستجابة العاجلة خلال الهجمات الإرهابية المنسقة التي ضربت شبكة النقل في لندن عام 2005، وأسفرت عن مقتل 52 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين، في واحدة من أبشع الهجمات التي شهدتها بريطانيا على أراضيها.

تعد تلك الهجمات نقطة تحوّل في تاريخ الأمن البريطاني، إذ فرضت واقعا جديدا على الأجهزة الأمنية، وغيرت من استراتيجيات مكافحة الإرهاب في قلب أوروبا.

وأثار خبر وفاته موجة من التعليقات والتأبين بين كبار المسؤولين الحاليين والسابقين، الذين أشادوا بشجاعته وقيادته الحكيمة وسط الفوضى والخوف الذي خيم على العاصمة في ذلك اليوم الأسود.

وبرحيله، تطوى صفحة من تاريخ أمني حساس، تاركا وراءه إرثا معقدا من القرارات الصعبة، والأيام العصيبة التي عاشتها لندن، والتي ما زالت محفورة في ذاكرة سكانها والعالم أجمع.