باتنة:افتتاح الصالون الوطني للحلي التقليدي والمجوهرات بمشاركة 60 حرفيا

 افتتحت, بعد ظهر اليوم الثلاثاء, بقاعة العروض "أسحار" بوسط مدينة باتنة, فعاليات الصالون الوطني للحلي التقليدي والمجوهرات بمشاركة 60 حرفيا قدموا من 23 ولاية من الوطن.

 وتميزت التظاهرة التي أشرف على افتتاحها مدير تطوير و ترقية الصناعة التقليدية بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية, عز الدين كالي, ممثلا لوزيرة القطاع مرفقا بوالي باتنة محمد بن مالك, بتنوع كبير في المعروضات لاسيما الحلي التقليدي, حيث يبرز هذا الصالون الذي سيدوم إلى غاية 12 أكتوبر الجاري ثراء الجزائر في هذا الميدان وخصوصية كل منطقة في الشكل والألوان والتصميم .

 وضمت أجنحة الصالون, حليا فضية ومجوهرات وكذا قطعا من معادن أخرى أبدعت في تشكيلها وتصميمها أنامل الحرفيين الذين وضعوا بصماتهم الخاصة على بعض هذه المنتجات مع الاحتفاظ بأصالة الحلي التقليدي وبعده التراثي والثقافي الأصيل .

 وتهدف التظاهرة المنظمة من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية باتنة , حسب مدير القطاع عبد الوهاب ممو, إلى "التعريف بمنتجات الحرفيين والترويج لها ومساعدتهم على تسويقها". 

 كما ترمي ذات التظاهرة , يضيف المصدر, إلى إبراز دور قطاع الصناعة التقليدية والحرف في المحافظة على الموروث التراثي والثقافي الذي تزخر به المنطقة وباقي ولايات ال وطن وكذا استحداث فضاء مشترك يجمع الحرفيين من عديد الولايات من أجل الإحتكاك وتبادل الخبرات في المجال.

و حسب الشروح المقدمة بعين المكان, سيتم تنظيم ورشات تكوينية على هامش الصالون لفائدة الحرفيين بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين محليا منها ورشة حول تصميم الحلي بالتقنية ثلاثية الأبعاد.

ولاقت التظاهرة في الساعات الأولى من افتتاحها إقبالا لافتا للزوار لاسيما العنصر النسوي حيث استحسنت الكثيرات المبادرة التي تميزت ـ حسبهن ـ بتنوع كبير في المعروضات .

و يحصي مجال صناعة و صياغة المجوهرات والحلي التقليدي بولاية باتنة, 1.500  حرفي من إجمالي 15.261 حرفيا ناشطا بمختلف أنواع الصناعات التقليدية سواء الفنية أو إنتاج المواد والخدمات, حسب ذات الشروح.