انطلقت اليوم الثلاثاء، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، أشغال المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة، تحت شعار "حوار وحلول"، بحضور الوزير الأول نذير العرباوي، إلى جانب مشاركات دولية من آسيا وأمريكا اللاتينية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على قدرة أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية ومناطق أخرى من العالم على معالجة أبرز أشكال عدم المساواة، مع عرض السياسات والآليات المعتمدة في الدول المشاركة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير الأول نذير العرباوي أن "هذا المنتدى يشكل فضاء هامًا لمساندة الفئات الهشة والبحث عن حلول واقعية لبناء مجتمعات صامدة"، مشيرًا إلى أن الجزائر باشرت، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سلسلة من الإصلاحات الشاملة لترسيخ مبدأ الحماية الاجتماعية.
وأوضح العرباوي أن الجزائر اعتمدت سياسة عمومية قائمة على المساواة بين جميع المواطنين، معتبرًا نظام الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من المقاربة التنموية الوطنية، مؤكدا مواصلة دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتوسيع قاعدة المستفيدين من دون إقصاء.
كما شدد على التزام الحكومة بتعزيز المكتسبات الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق بضمان الاحتياجات الأساسية وتجسيد مبدأ التضامن بين مختلف الفئات، مضيفًا: "نؤكد في الجزائر على أهمية مواصلة الحوار حول المساواة، لأن هذا المبدأ في صميم حقوق الإنسان".
وفي ختام كلمته، دعا العرباوي إلى تعزيز التعاون وتبادل التجارب في مواجهة مختلف أشكال اللامساواة، مجددًا إدانة الجزائر للعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرمانه من أبسط حقوقه.