صادرت الشرطة الإسبانية أكثر من 15 طنا من الحشيش كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة قادمة من المغرب، محملة ظاهريا بشحنة من الخضر، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تكشف مجددا الوجه الخفي لهذا البلد كممر رئيسي لتصدير المخدرات نحو أوروبا، حسب ما نقلته مصادر اعلامية اليوم الخميس.
وجرى اعتراض الشاحنة بميناء ألميريا، في إقليم الأندلس جنوب إسبانيا، بعد رصدها وهي تحاول الإفلات من الرقابة عبر مناورات معقدة داخل المنطقة.
و أوضحت المصادر الاعلامية أن هذه العملية “لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من عمليات التهريب التي تنطلق من الأراضي المغربية، مرورا بموانئ استراتيجية، وصولا إلى الأسواق الأوروبية، مستفيدة من كثافة الحركة التجارية الزراعية لإخفاء شحنات ضخمة من السموم”.