الرئيس الكولومبي يدعو لحماية أكثر من 500 متطوع على متن أسطول الصمود

أطلق الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تحذيرا شديد اللهجة بشأن التهديدات التي تواجه أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، مؤكدا أن أي اعتداء عليه سيعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية".

وقال بيترو، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إن سفن الأسطول دخلت منطقة خطرة في البحر الأبيض المتوسط، حيث رُصد نشاط مكثف للطائرات المسيّرة، إلى جانب اقتراب سفن مجهولة. وأوضح أن جميع أفراد الطاقم، وعددهم أكثر من 500 مدني ومتطوع، يرتدون سترات النجاة تحسبا لأي اعتراض محتمل من قبل القوات الإسرائيلية.

وأضاف الرئيس الكولومبي: "نطالب باحترام مطلق لحياة وسلامة جميع المشاركين في هذه المهمة الإنسانية، بمن فيهم مواطنتانا مانويلا بيدويا ولونا باريتو."

ويأتي هذا الموقف في وقت أعلن فيه الأسطول ذاته دخوله منطقة "الخطر الشديد"، وسط مؤشرات على أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، مع تزايد المخاوف من اعتراض إسرائيلي قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة.

تصريحات بيترو تضع كولومبيا في صدارة الأصوات الدولية المطالبة بحماية المبادرات الإنسانية لكسر الحصار عن غزة، وتضيف زخماً جديداً للنقاش العالمي حول شرعية هذه التحركات ومخاطرها.