قدمت الجزائر والصومال طلبا رسميا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية.
وجاء هذا التحرك بعد تنسيق وتشاور مع المجموعة العربية في نيويورك، في ظل التصعيد العسكري المستمر الذي تنفذه قوات الاحتلال الصهيوني ضد سوريا، والذي أودى بحياة مدنيين وأدى إلى تدمير منشآت ومواقع عسكرية.
ويواصل العدوان الصهيوني منذ أشهر شن غارات جوية بشكل شبه يومي على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية ولسلامة أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة، وسط صمت دولي مقلق.
وكانت عدة دول عربية ومنظمات دولية قد أدانت هذه الاعتداءات بشدة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذا التصعيد الخطير، والضغط على المحتل الصهيوني لوقف انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي ولسيادة سوريا.
وتؤكد هذه المبادرة الدبلوماسية من الجزائر والصومال على دورهما الفاعل داخل مجلس الأمن، والتزامهما الثابت بنصرة قضايا الأمة العربية والدفاع عن الشرعية الدولية.