توفي الشيخ فيصل بن عبد الملك النعمان مؤذن المسجد النبوي الشريف مساء أمس الاثنين، عقب إصابته بوعكة صحية ألمت به مؤخرا، وبعد مسيرة عامرة وطويلة بخدمة الأذان ورفع نداء الرحمن.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية، عاش الشيخ فيصل النعمان عمره منادياً للصلوات، حاضراً بصوته وأدائه في أرجاء المسجد النبوي، حيث صدحت حنجرته بنداء التوحيد لسنوات طويلة، مؤدياً هذه الرسالة العظيمة بإخلاص وخشوع، حتى لبّى نداء ربّه.
ويمثل الشيخ فيصل امتداداً لمسيرة عائلية مباركة في خدمة الأذان بالحرم النبوي، إذ سار على خطى والده الشيخ عبد الملك النعمان، الذي بدأ الأذان في المسجد النبوي وهو في الـ14 من عمره، واستمر في هذه المهمة الجليلة حتى وفاته.
وعُرف الشيخ فيصل بصوته الندي وأدائه الخاشع، وكان أحد الأصوات المألوفة التي ارتبطت بذاكرة المصلين وزوار المسجد النبوي، ليظل حاضراً في وجدان من سمعوه، شاهداً على سنوات من العطاء في أطهر البقاع.







