فضيحة بالأرقام: آلاف المجرمين الأجانب بانتظار الترحيل في بريطانيا

تستعد الحكومة البريطانية لنشر أول قائمة مفصلة من نوعها تتضمن جنسيات المجرمين الأجانب وجرائمهم، مع التركيز على أولئك الذين ينتظرون الترحيل من المملكة المتحدة.

هذه الخطوة، التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، أثارت اهتماما واسعا وجدلا سياسيا محتدما، بعدما اعتبرها البعض استجابة لضغوط المعارضة، بينما يراها آخرون محاولة لتعزيز الشفافية.

وبحسب البيانات الرسمية، ارتفع عدد الأجانب المدانين والمهددين بالترحيل إلى 19,244 بنهاية عام 2024، مقارنة بـ17,907 في منتصف العام ذاته، و14,640 بنهاية 2022. وبينما زادت وتيرة عمليات الترحيل في ظل حكومة حزب العمال، إلا أن التحديات القضائية والدبلوماسية، إلى جانب الإفراج المبكر الناتج عن اكتظاظ السجون، تسببت في تزايد أعداد المحتجزين بانتظار الترحيل.

وتشير الإحصائيات إلى أن 12% من نزلاء السجون في إنجلترا وويلز هم من الجنسيات الأجنبية، ما يعزز المخاوف بشأن العبء المتزايد على النظام القضائي والسجني في البلاد. وبينما ينتظر الرأي العام صدور القائمة، تلوح تساؤلات حول مدى تأثير هذه الخطوة على العلاقات الدولية، والسياسات الداخلية الخاصة بالهجرة والعدالة.