استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ،مريم شرفي، في لقاء تنسيقي حضره عدد من إطارات الوزارة وممثلي الهيئة الوطنية لحماية الطفولة، بهدف توطيد الشراكة الثنائية وتعزيز آليات التكامل بين الطرفين لحماية صحة الطفل الجزائري.
وخلال اللقاء، أكدت المفوضة الوطنية دعمها للجهود التي يبذلها قطاع الصحة في سبيل ترقية صحة الطفل، مشيدة بالبرامج الوطنية التي تضع الأطفال في صلب السياسة الصحية العمومية، سواء في الجانب الوقائي أو العلاجي. ودعت إلى مزيد من التعاون المؤسسي لضمان استجابة فعالة لتحديات الصحة الطفولية.
من جهته، شدد سايحي على أن حماية صحة الطفل تمثل "أولوية قصوى" في الاستراتيجية الصحية الوطنية، لافتا إلى الأهمية المتزايدة التي توليها الوزارة للتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني للوقاية من الأمراض المزمنة، خاصة السمنة لدى الأطفال، كما دعا إلى تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات لتكثيف حملات التوعية والتحسيس.
وبحث الجانبان إمكانية توقيع اتفاقية ثنائية في إطار مخطط عمل مشترك متعدد القطاعات، يكون الطفل محوره الأساسي، على أن يُتوَّج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم خلال إحياء اليوم الوطني للطفولة هذا الشهر.