أرقام صادمة تعيد التضخم إلى واجهة المشهد الاقتصادي في بريطانيا

أرقام صادمة تعيد التضخم إلى واجهة المشهد الاقتصادي في بريطانيا
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

سجل التضخم في المملكة المتحدة قفزة غير متوقعة خلال يونيو، ليرتفع إلى 3.

6%، وهو أعلى معدل منذ جانفي 2024، وفق بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية.

هذا الارتفاع المفاجئ جاء مخالفا لتوقعات الأسواق التي رجحت استقرار المعدل عند 3.4%، ما دفع الخبراء إلى إعادة تقييم سيناريوهات خفض أسعار الفائدة التي كان من المرتقب أن يعلن عنها بنك إنجلترا في اجتماعه المقبل.

التضخم، الذي سبق أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات عند 1.7% في سبتمبر الماضي، عاد ليسجل مسارا تصاعديا للشهر الثالث على التوالي، وسط استمرار الضغوط في أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية.

ويعزز هذا التطور المخاوف من أن بريطانيا، التي تسجل حاليا أعلى معدل تضخم بين الاقتصادات الكبرى، قد تتأخر في اتخاذ خطوات لتخفيف السياسة النقدية، مقارنة بالولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

الأسواق لم تنتظر طويلا للرد؛ فقد ارتفع الجنيه الإسترليني، وبلغت عوائد السندات البريطانية لأجل خمس سنوات أعلى مستوياتها خلال الشهر، فيما تراجعت احتمالات خفض الفائدة في أغسطس إلى مستويات أدنى.