سمير زيتوني يباشر التعافي في منزله بعد حادث القطار

سمير زيتوني يباشر التعافي في منزله بعد حادث القطار
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

عاد اسم العامل الجزائري سمير زيتوني إلى الواجهة من جديد، بعد أسابيع من الحادث المروع الذي هز بريطانيا، وذلك عقب خروجه من المستشفى يوم 15 نوفمبر لبدء مرحلة التعافي من الإصابات البليغة التي تعرض لها أثناء محاولته حماية الركاب خلال حادث الطعن داخل قطار تابع لشركة LNER بمحطة هنتينغدون.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها حصريا الصحيفة اللندنية الإلكترونية Algeria Press Online (APO News)، فإن زيتوني، البالغ من العمر 48 عاما، يغادر المستشفى بعد تحسن حالته بشكل يسمح له بالعودة إلى منزله، حيث يتلقى حاليا برنامج إعادة تأهيل طبي داخل البيت، يتضمن زيارات منتظمة لفريق طبي مختص لمتابعة تطور وضعه الصحي.

للاشارة ـ، فشرطة النقل البريطانية أكدت في وقت سابق أن سمير تعرض لـ إصابات خطيرة استدعت دخوله في حالة حرجة عقب الهجوم، مشيرة في بيانها إلى أن جهود الطواقم الطبية التابعة للـNHS لعبت دورا أساسيا في إنقاذ حياته وتمكينه من مواصلة فترة العلاج خارج المستشفى.

وتواصل الشرطة البريطانية وشركة LNER التحقيق في ملابسات الهجوم، الذي أحدث صدمة واسعة داخل قطاع النقل، خصوصا مع الروايات التي أكدت أن تدخل سمير أسهم في الحد من خطورة الحادث وحماية عدد من الركاب.

وبينما يبدأ زيتوني مرحلة طويلة من إعادة التأهيل في منزله، يبقى الحادث موضوع متابعة دقيقة للرأي العام، وسط إشادة واسعة من البريطانيين والجزائريين بشجاعة العامل الذي تحول إلى رمز لتضحية نادرة في إحدى أصعب ليالي السكك الحديدية في بريطانيا.