أعلنت عدة دول في الاتحاد الأوروبي تأييدها لخطة المفوضية الأوروبية الهادفة إلى نقل معالجة طلبات اللجوء إلى دول خارج القارة، في مسعى للحد من الهجرة غير النظامية.
الخطة تقوم على عقد شراكات مع دول ثالثة، مثل تونس ورواندا وألبانيا، لاستضافة طالبي اللجوء وفحص ملفاتهم خارج حدود الاتحاد.
يأتي هذا بينما يعيش مهاجرون على حدود بولندا وبيلاروسيا أوضاعا مأساوية وسط إهمال أوروبي متزايد.
منظمات حقوقية حذرت من أن "تصدير اللجوء" يهدد حقوق الإنسان ويفرغ أوروبا من التزاماتها الأخلاقية، لكن دولا مثل إيطاليا والنمسا والدنمارك تدفع بقوة نحو تنفيذها.
بين من يعتبرها "حلا عمليا"، ومن يراها "تهربا أخلاقيا"، تتجه أوروبا نحو نموذج جديد من اللجوء...بلا لاجئين.