عطاف: الجزائر تؤيد قرار مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف أن عضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي تشارف على نهايتها، وهو المنعطف الأخير من هذه العهدة التي حرصنا ولا نزال نحرص أن تكون عهدة الوفاء مثلما وجه بذلك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الوفاء لهوية الجزائر وتاريخها النضالي والوفاء لانتماءات الجزائر العربية والإسلامية والإفريقية، والوفاء للقيم والمبادئ والمثل المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.

وقال عطاف خلال ندوة صحفية، هذا هو النهج الذي سرنا عليه والتزمنا به منذ بداية هذه العهدة وهو ذات النهج الذي لن نحيد عنه.

وأضاف عطاف في كلمته" لقد شهدت الملفات ذات الأولوية بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية تطورات لافتة على الساحة الأممية في الفترة الأخيرة لا سيما تلك المتصلة بالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، ناهيك عن الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، مشيرا أنه بالأمس فقط اعتمد هذا المجلس قرارا أمميا جديدا حول القضية الفلسطينية أو بالأحرى حول الأوضاع في غزة، وهو القرار الذي بادرت بتقديمه الولايات المتحدة الأمريكية بهدف اعتماد ما سمي بـ"خطة السلام في غزة".

وأكد عطاف أن الجزائر صوتت لصالح هذ القرار إعتدادا بجملة من الاعتبارات الموضوعية، المتعلقة أولا بالأهداف الجوهرية لهذا القرار ثم ثانيا بالخلفيات الكامنة وراءه ثم ثالثا وأخيرا بمواقف أبرز الفواعل الإقليمية إزاءه.

وأضاف عطاف أن الأهداف الجوهرية لهذا القرار تندرج أساسا في إطار ما يمكن تسميته بالأولويات المستعجلة للمرحلة الراهنة أو أولويات ما بعد العدوان على غزة.