شنقريحة: حماية صورة الجزائر واجب وطني

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.

وفي كلمة له، خلال قيامه بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة، قال الفريق أول، إن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر “واجب على كل وطني غيور على وطنه”.

كما حرص الفريق أول على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبّروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل ولاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.

كما شدد الفريق أول على أهمية ترسيخ ثقافة إعلامية أمنية بين الأفراد العسكريين، تقوم على التحليل النقدي للمعلومات، والوعي بمخاطر الإشاعات والحملات التضليلية التي تتسع رقعتها عبر الوسائط الرقمية. وذكّر بأن الجزائر تواجه في المرحلة الحالية تحديات متعددة الأبعاد، تتطلب تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي، درع الأمة وحامي سيادتها واستقلالها.

وتندرج هذه التوجيهات ضمن تصور استراتيجي أوسع تعتمده القيادة العسكرية لمواكبة التحولات الجيوسياسية الراهنة، خصوصا في ظل الأوضاع المضطربة التي تعرفها منطقة الساحل، ومساعي بعض الأطراف الأجنبية لاستغلال بيئات الأزمات من أجل التأثير على أمن واستقرار دول المنطقة، وعلى رأسها الجزائر.