أشرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، صباح اليوم الأحد ، من ثانوية الإدريسي بالجزائر العاصمة، على إعطاء إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان، في أجواء يسودها الانضباط والتنظيم المحكم.
وانطلق أكثر من 878 ألف مترشح عبر 2964 مركز إجراء موزعة على التراب الوطني، في خوض غمار هذا الامتحان الوطني الحاسم، الذي سيمتد على مدار خمسة أيام.
وتسجل دورة هذا العام رقما لافتا من حيث عدد المترشحين الأحرار الذي بلغ 330.612 مترشحًا، في مؤشر على تنامي الإقبال على هذه الشهادة التكوينية والجامعية المفصلية.
وأكدت وزارة التربية الوطنية أن مواضيع الاختبارات أعدت في إطار ما تلقاه التلاميذ من دروس خلال السنة الدراسية، مع اعتماد نظام الاختيار بين موضوعين في كل مادة، لضمان أكبر قدر من المرونة والعدالة بين الممتحنين.
وتتوزع شعب الامتحان على سبع تخصصات رئيسية تشمل الآداب والفلسفة،اللغات الأجنبية
العلوم التجريبية، الرياضيات، تقني رياضي بتخصصاته: الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، المدنية، والطرائق ، التسيير والاقتصاد، الفنون "موسيقى، مسرح، سينما وسمعي بصري، وفنون تشكيلية"
و في خطوة لتسهيل مهمة المترشحين، أبقت الوزارة على إمكانية سحب الاستدعاءات مفتوحة حتى آخر يوم من الامتحانات، لتفادي أي مشاكل محتملة تتعلق بضياع الوثائق.
و من جهته، شدد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على أهمية التعرف المسبق على موقع مركز الإجراء لتفادي التأخر، مع ضرورة إحضار الاستدعاء وبطاقة الهوية يوميا حتى نهاية الامتحانات.
وفي سياق ضمان السير الحسن لهذه الدورة، تم تجنيد أكثر من 22 ألف عنصر من الحماية المدنية، إلى جانب تسخير 24 ألف عون أمن لضمان سلامة العملية الامتحانية عبر كامل التراب الوطني.