أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, السيد عبد الحق سايحي, هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أهمية التكوين وعصرنة التسيير في مجال الخدمات الموجهة لفائدة المواطن, خاصة فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي.
وخلال زيارة تفقدية قادته إلى المدرسة العليا للضمان الاجتماعي , أوضح الوزير أنها تندرج في إطار استراتيجية القطاع الرامية الى "تثمين الدور الأكاديمي لهذه المدرسة في تكوين الكفاءات في شتى التخصصات ذات الصلة بالحماية الاجتماعية", بغية "ضمان أداء فعال لهذا النوع من الخدمات الموجهة للمواطن".
وأكد الوزير مرافقة مؤسسات التكوين التابعة للقطاع, قصد "تعزيز سيرها بالشكل الأمثل وضمان فعالية أدائها, مع السعي إلى تحديث التخصصات التي تتضمنها برامجها البيداغوجية, بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا".
وبالمناسبة, قدم الوزير جملة من التوجيهات لمسؤولي وإطارات المدرسة, تتمحور أساسا حول "ضرورة إدراج اللغة الانجليزية ومادة تتعلق بتاريخ الجزائر, ضمن برنامجها البيداغوجي".
وخلال هذه الزيارة, تم تقديم عرض مستفيض حول المدرسة العليا للضمان الاجتماعي التي توفر تكوينا عاليا في عدة تخصصات, على غرار "قانون الحماية الاجتماعية", "إدارة الأعمال"و "نظام المعلومات والتحول الرقمي", علما أنها أحصت ما بين 2014 و2025 , ما يقارب 700 طالب متكون, ما بين جزائريين وأجانب.
جدير بالذكر أنه تم خلال جوان 2013 التوقيع على اتفاق تعاون بين الجزائر ومنظمة العمل الدولية, يخص المدرسة العليا للضمان الاجتماعي, الهدف منه جعل هذه الأخيرة مؤسسة تكوين مرجعية في مجال الحماية الاجتماعية, على المستويين الاقليمي والقاري.







