الرئيس تبون.. لن أقبل مرتزقة في حدودنا

الرئيس تبون.. لن أقبل مرتزقة في حدودنا
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التأكيد على المبادئ التي تقوم عليها الدبلوماسية الجزائرية في تكريس سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وتناول رئيس الجمهورية، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، بث سهرة أمس الجمعة، العديد من الملفات الدولية وعلاقات الجزائر مع جيرانها وتعاملها مع الأزمات في بعض الدول المجاورة.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس تبون أن “روسيا دولة صديقة، وبصفتي رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لن أقبل مرتزقة في الحدود الجزائرية وهذا قرارانا”.

وفي معرض حديثه، أكد الرئيس تبون، أن الجزائر لن تتدخل في الأمور الداخلية للدول، “لا في مالي ولا في النيجر ولا في ليبيا”.

وفي رده عما يمكن أن تشكله هذه الأزمات من تهديدات للجزائر، طمأن رئيس الجمهورية بأن “حدود البلاد محمية وليس هناك أي مشكل”، مشيرا إلى التجربة الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في مكافحة الإرهاب.

كما جدد رئيس الجمهورية موقف الجزائر الداعم للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

وبخصوص مبادئ السياسة الخارجية للجزائر، أكد رئيس الجمهورية أن “الدم الذي يسري في الجزائر هو عدم الانحياز الذي انخرطت فيه عام 1955”.

ولفت أيضا، إلى أن “الجميع يتساءل عن سر العلاقات الطيبة التي تربط الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا والصين”.

وعن علاقات الجزائر مع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” التي انضمت مؤخرا إلى معاهدتها للصداقة والتعاون، قال رئيس الجمهورية إن الجزائر تربطها علاقات جيدة مع كل الدول الآسيوية، من بينها ماليزيا وأندونيسيا التي لها معهما تبادلات في مجال التجارة البينية.