الجيش يكشف 12 مخبأ إرهابيا ويُفكك ألغاما تقليدية بخنشلة

الجيش يكشف 12 مخبأ إرهابيا ويُفكك ألغاما تقليدية بخنشلة
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

أعلنت وزارة الدفاع الوطني، في بيانٍ لها حول الحصيلة العملياتية الممتدة من 30 جويلية إلى 5 أوت 2025، عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية التي تندرج ضمن الجهود المتواصلة للقضاء على بقايا الجماعات الإرهابية وحماية التراب الوطني من مختلف التهديدات.

وقد تمكّنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من كشف وتدمير 12 مخبأ للجماعات الإرهابية، إلى جانب 13 لغماً تقليدي الصنع بولاية خنشلة، في عمليات استباقية تهدف إلى تطهير المناطق الجبلية والوعرة التي قد تستغلها العناصر الإرهابية كملاذات أو مخازن للأسلحة والمؤن.

هذه العملية النوعية تؤكد مرة أخرى على فعالية العمل الاستعلاماتي المسبق والتنسيق الميداني بين وحدات الجيش، لاسيما في المناطق المعروفة بنشاط الجماعات المتطرفة في وقت سابق.

وفي سياق موازٍ، تمكنت المصالح الأمنية التابعة للجيش الوطني الشعبي من توقيف خمسة (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر عدد من ولايات الوطن. ويُعد توقيف هؤلاء الأفراد خطوة هامة لتجفيف منابع الإسناد اللوجستي والفكري الذي تعتمد عليه بقايا الجماعات الإرهابية في محاولاتها اليائسة لإعادة تنظيم صفوفها.

تُبرز هذه النتائج المتحققة مدى الجاهزية العالية التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني الشعبي، كما تعكس التزام القيادة العسكرية بمواصلة محاربة الإرهاب بكل أشكاله، واستباق أي تهديد يمكن أن يمس بأمن المواطنين أو استقرار البلاد.

وأكد بيان وزارة الدفاع أن هذه العمليات تندرج في إطار “الجهود المتواصلة واليقظة الدائمة” للجيش، من أجل إجهاض كل محاولات زعزعة الاستقرار أو استغلال بعض المناطق النائية كمخابئ وأوكار.

وتُعد هذه الحصيلة امتدادًا لجهود طويلة وممنهجة قادتها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي منذ سنوات، والتي نجحت في تقليص نشاط الجماعات الإرهابية إلى أدنى مستوياته، مع الحفاظ على ديناميكية المراقبة الصارمة والانتشار الواسع في مختلف النواحي العسكرية، خصوصًا في المناطق الحدودية والجبال.