العفو الدولية : تعرض نشطاء أسطول الصمود لسوء المعاملة من قبل الاحتلال الصهيوني "مثير للقلق"
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها إزاء التقارير الواردة التي تفيد بتعرض نشطاء أسطول الصمود العالمي المحتجزين تعسفيا من قبل الاحتلال الصهيوني لسوء المعاملة, بما في ذلك الضرب والمعاملة المهينة, بعد اعتراض سفنهم قبالة ساحل غزة الأسبوع الماضي.
وأشارت منظمة العفو الدولية, في منشور على حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين, إلى أن أكثر من 120 شخصا لا يزالون محتجزين تعسفيا لدى الاحتلال الصهيوني.
وأبرزت المنظمة, في هذا الصدد, أن "هؤلاء نشطاء تضامن سلميون كانوا في مهمة إنسانية واحتجازهم غير قانوني ويجب الإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط", لافتة إلى أن "أسطول الصمود العالمي والمبادرات المماثلة برزت كرمز قوي للتضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والحصار والإبادة الجماعية على يد (الاحتلال الصهيوني) في قطاع غزة المحتل".
وأوضحت في الختام أنه "مع إبحار المزيد من السفن إلى غزة, من المرجح أن نشهد تكرارا لهذه الأحداث", داعية الدول إلى ضرورة "التحرك الفوري" لتؤكد للمحتلالصهيوني أن حصاره الخانق وجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين يجب أن تنتهي الآن.
يشار إلى أن الاحتلال قام الأسبوع الماضي باعتراض سفن "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى قطاع غزة, في المياه الإقليمي ة, حيث قام باحتجاز مئات المشاركين بالأسطول من مختلف الجنسيات.