مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في هايتي

مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في هايتي
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

 يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الخميس, جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع بهايتي, بطلب من بنما والولايات المتحدة, المسؤولتين عن إعداد الملف.


وسيقدم خلال الجلسة كل من الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة (اليونيسف), كاثرين راسل وممثل عن المجتمع المدني, إحاطة حول الموضوع.


ويرتقب في جلسة اليوم, أن يقدم غوتيريش إحاطة حول القضايا الإنسانية والأمنية والسياسية في هايتي, كما سيسلط الضوء على الأثر المدمر للعنف الذي تمارسه العصابات المسلحة, فيما سيتطرق كذلك العديد من المتحدثين الآخرين, لحالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق في البلاد, حيث يعزى انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى تصاعد عنف العصابات المسلحة والتدهور الاقتصادي المطول وارتفاع التضخم الغذائي.


كما سيحث الأمين العام, المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لدعم الاستجابة الإنسانية في البلاد التي لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل, إذ لم يمول سوى 5 ر11بالمئة من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لهايتي لعام 2025 حتى يوم أمس الأربعاء.


وفي إحاطة صحفية عقدت في الـ12 أوت الجاري, وصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي, أولريكا ريتشاردسون, الوضع في العاصمة بورت أو برنس بأنه "مروع بشكل لافت", لافتة إلى أن أكثر من 3 ر1مليون شخص نزحوا داخليا نتيجة عنف العصابات, نصفهم من الأطفال, و أن ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في حوادث مرتبطة بالعصابات منذ بداية العام.


كما ينتظر في هذا الاجتماع أن تقدم راسل إحاطة حول الوضع المقلق للأطفال في البلاد, حيث أنه ووفقا لأحدث تقرير سنوي للأمين العام حول الأطفال والنزاعات 

المسلحة, الصادر في 17 يونيو, ارتكب 2269 انتهاكا جسيما في عام 2024 ضد 1373 طفلا في هايتي.