أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تصريحات نارية ضد الولايات المتحدة، متهما إياها بتعمد إطالة أمد الحرب في أوكرانيا لتحقيق مصالحها الاستراتيجية الخاصة.
جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع مع مسؤولين في وزارة الدفاع الكورية الشمالية، حيث اعتبر كيم أن واشنطن تسعى لإبقاء الصراع مشتعلاً كوسيلة لإضعاف خصومها وإحكام قبضتها على النظام العالمي.
وبحسب ما نشره موقع The Daily Digest، قال كيم:
«الولايات المتحدة لا تريد نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا لأنها تجد فيها فرصة لإضعاف روسيا واستنزاف أوروبا اقتصاديا وعسكريا، بينما تعزز صناعتها الدفاعية.»
التصريحات الكورية الشمالية جاءت في وقت حساس، حيث يتزايد التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن على خلفية برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وكذلك العلاقات المتنامية بين كوريا الشمالية وروسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
خبراء حذروا من أن خطاب كيم الأخير قد يكون مقدمة لتصعيد سياسي أو عسكري جديد في شبه الجزيرة الكورية، خصوصا مع تلميحات بيونغ يانغ بأنها قد تتخذ خطوات «ردعية» ضد ما تصفه بالسياسات العدائية الأمريكية.
وفي حين لم يصدر رد رسمي من البيت الأبيض على تصريحات كيم، يرى مراقبون أن هذا الخطاب يزيد من تعقيد المشهد الدولي، ويفتح الباب أمام مزيد من التوتر في العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.