أرمينيا وأذربيجان توقعان بالأحرف الأولى معاهدة سلام تاريخية

أرمينيا وأذربيجان توقعان بالأحرف الأولى معاهدة سلام تاريخية
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

رحب الاتحاد الأوروبي بالتفاهم المعلن، بواشنطن، بين رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الذي تم خلاله التوقيع بالأحرف الأولى على معاهدة السلام وإقامة العلاقات بين البلدين، إلى جانب توقيع إعلان سياسي مشترك.

واعتبر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك، أن هذه الخطوة تمثل “تطورًا كبيرًا يمهد لسلام دائم ومستدام بين أرمينيا وأذربيجان”.

ودعا البيان إلى التنفيذ الفوري والمتسق للإجراءات المتفق عليها، لضمان تقدم ثابت نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن بروكسل شجعت مرارًا قيادتي البلدين على اتخاذ خطوات حاسمة، بما في ذلك خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا، شهر مايو 2025.

وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لمسار عودة العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، واستعداده للاستثمار في مشاريع الربط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يعود بالنفع على السكان الذين فرقتهم تداعيات النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام.

وقد التزمت أرمينيا وأذربيجان، أمس، بوقف نهائي للقتال، وإرساء تعاون تجاري، وفتح مجال السفر، وإقامة علاقات دبلوماسية في كنف الاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما، متعهدتين بوضع حد “نهائي” للنزاع الحدودي الدائر بينهما منذ عقود.