الأمم المتحدة: اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في إفريقيا الوسطى

يعقد مجلس الأمن للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بشأن الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى تتبعه مشاورات مغلقة عقب الجلسة المفتوحة.

ومن المتوقع أن تقدم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لجمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، فالنتين روغوابيزا، إحاطة، بناءً على أحدث تقرير للأمين العام عن الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى وأنشطة البعثة، والذي عمم على أعضاء المجلس في 13 أكتوبر ويغطي التطورات منذ 13 يونيو.

ومن المتوقع أن تشارك جمهورية إفريقيا الوسطى في الاجتماع بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس. ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة عقب الجلسة المفتوحة.

بينما تستعد جمهورية إفريقيا الوسطى لإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية مشتركة في 28 ديسمبر، من المرجح أن يركز اجتماع اليوم على كيفية ضمان تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وسلمية.

ووفقا لتقرير الأمين العام، فقد التزمت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى بمبلغ إضافي قدره 7.8 مليون دولار لتمويل الانتخابات، بعد أن صرفت سابقا 7.1 ملايين دولار في فبراير. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة تمويلية قدرها 12.4 مليون دولار من إجمالي التكاليف اللازمة لإجراء الانتخابات المشتركة.

وفي هذا الصدد، ستجدد روغوابيزا مناشدتها للحصول على دعم مالي عاجل من المجتمع الدولي، مع تسليط الضوء على أهمية هذه الانتخابات في ترسيخ السلام والاستقرار في البلاد.

ومن المتوقع أن يركز اجتماع اليوم على تنفيذ الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى لعام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، قد توصف روغوابيزا الدعم الفني واللوجستي والأمني المستمر الذي تقدمه بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج لعناصر من الجماعتين المسلحتين بما يتماشى مع ولايتها.

وفي تقريره، أوصى الأمين العام للمجلس بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) لمدة عام واحد. ومع ذلك، سيجري تجديد الولاية في ظل أزمة سيولة تعاني منها الأمم المتحدة نتيجة لتأخير الدول الأعضاء في سداد اشتراكاتها المقررة.