الضفة الغربية | الاحتلال ينسحب من المغير ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد، من بلدة المغير شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً بعد ثلاثة أيام من حصار مشدد فرضه عليها.

واقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وشنّت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة اقتحامات في عدد من مدن الضفة وبلداتها تخللها إطلاق نار وغاز مسيل للدموع، ما أوقع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، فجر الأحد، من مدخلها الشرقي، وانتشرت في منطقة صوفين وحي كفر سابا وأطلقت هذه القوات قنابل الصوت والغاز السام على الأهالي. وفي محافظة الخليل اقتحمت قوات الاحتلال بلدتَي إذنا وبيت عوا، كذلك أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في قدمه ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، ونُقِل إلى المستشفى على يد طواقم الهلال الأحمر.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية شقبا وإطلاقها قنابل الغاز السام، كذلك طاولت الاقتحامات بلدة نعلين وقريتَي قبيا وبدّرس من دون تسجيل اعتقالات. وتأتي هذه الاقتحامات في سياق عمليات شبه يومية تنفذها قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية وبلداتها، تسفر عن سقوط شهداء وجرحى واعتقالات، وسط إدانات فلسطينية متكررة لهذه الانتهاكات.