الأسرى الفلسطينيون يعودون..والاحتلال يساوم على حرية طبيب غزة

شهدت سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إفراجا جماعيا عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل مرتبطة بخطة وقف الحرب في غزة.

غير أن قضية الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان وأحد أبرز رموز الصمود الطبي في غزة، لا تزال معلقة. فوسائل إعلام عبرية أكدت أن اسمه أدرج في القائمة الاحتياطية للأسرى، حيث يخضع الإفراج عنه لقرار سياسي شخصي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس.

أبو صفية، الذي تحول إلى رمز إنساني بعد أن واصل عمله تحت القصف وفقد نجله إبراهيم خلال اقتحام المستشفى، اعتقل في ديسمبر 2024 عقب اقتحام "كمال عدوان" وإخراجه عن الخدمة. وقد أثارت صورته مكبلاً بزيّه الطبي استنكارا واسعا عربيا ودوليا.

إدراج اسمه في "قائمة الإكسترا" يثير مخاوف من استمرار معاناته، في وقت تتوقع فيه حماس والوسطاء الإقليميون أن يشمله الإفراج، باعتباره شهادة حيّة على استهداف الاحتلال للقطاع الصحي في غزة.