ارتفاع عمليات الترحيل من ألمانيا واحتجاجات متواصلة ضد تصريحات ميرتس

ارتفاع عمليات الترحيل من ألمانيا واحتجاجات متواصلة ضد تصريحات ميرتس
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

ارتفعت عمليات الترحيل من ألمانيا بشكل ملحوظ هذا العام، وفقا لردّ الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”.


وتمّ خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من السنة الجارية، ترحيل 17 ألفا و651 شخصا، مقارنة بـ 14 ألفا و706 أشخاص خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يمثل زيادة تقارب الخُمس. ووفقا للردّ الذي اطّلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، فإن أغلبية المرحَّلين من تركيا (1614 شخصا) وجورجيا (1379 شخصا)، وكان ما يقرب من خُمس المرحَّلين (3095 شخصا) من الأطفال أو اليافعين.


وقال المستشار الألماني، فريديرش ميرتس، في وقت سابق، إن حكومته تعمل على تصحيح أخطاء سابقة في سياسة الهجرة، وأضاف: “لكن لا تزال لدينا هذه المشكلة في مظهر مدننا، ولهذا السبب تقوم وزيرة داخلية الاتحادية بتسهيل وتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق”.


وحذّر الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تيم كلوسندورف، من إرجاع أوجه القصور في مراكز المدن الألمانية إلى الهجرة. وقال كلوسندورف في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “من وجهة نظري، يرتبط هذا الشعور بعدم الأمان في المقام الأول بالرجال، بغض النظر عن أصلهم.. اختزال جميع المشكلات السياسية في قضية الهجرة أمر أراه خاطئا وخطيرا”.


وأثارت تصريحات ميرتس ردود فعل واسعة، وحذّر منتقدوه وساسة من داخل الائتلاف الحاكم، ونائبه في منصب المستشار، من استخدام لغة تثير الانقسام عند تناول قضايا الهجرة، كما وصفت منظمة اللاجئين البارزة “برو أزول” تصريحاته بـ “غير المقبولة”.


وخرج متظاهرون في احتجاجات ضدّ تصريحات ميرتس، وسط توقّعات بمشاركة نحو 5 آلاف شخص في مظاهرات مقررة، اليوم السبت، في عدة مدن ألمانية.