وضع وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم السبت، إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري المُخلّد لشهداء مهنة الصحافة، بساحة الحرية وسط العاصمة الجزائرية.
وقد قرأ الوزير فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لرسالتهم الإعلامية خلال مختلف المحطات التي مرّت بها الجزائر، لاسيما خلال العشرية السوداء، حيث كان رجال ونساء الإعلام هدفًا مباشراً لقوى الظلام والتطرف.
وشكلت المناسبة فرصة لتجديد التقدير الرسمي لتضحيات الأسرة الإعلامية، وللتأكيد على أهمية الصحافة الحرة والمسؤولة في بناء مجتمع ديمقراطي وتعددي. كما عكست رمزية هذا التكريم التزام الدولة الجزائرية بمرافقة الإعلاميين وتوفير الظروف الملائمة لأداء مهنتهم بكل حرية وأمان.
وقد حضر هذه المراسم عدد من مسؤولي المؤسسات الإعلامية والصحفيين وممثلي المجتمع المدني، حيث شكلت اللحظة مناسبة للتذكير بالدور المركزي الذي تلعبه الصحافة في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا المجتمع، وكذلك لتقييم واقع حرية الصحافة في الجزائر والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات الرقمية والمهنية الراهنة.