يواصل وزير الاتصال محمد مزيان تجسيد رؤية جديدة للإعلام في الجزائر، قوامها التكوين، التشجيع، والاهتمام الفعلي بالكادر البشري، في سبيل بناء إعلام وطني مسؤول، يعكس تطلعات المواطنين ويسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والتعددية والانفتاح.
وفي هذا الصدد، أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، صبيحة اليوم السبت بالعاصمة، على افتتاح دورة تكوينية موجهة لفائدة الصحفيين الشباب، في مبادرة تعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة الجزائرية لتأهيل الموارد البشرية العاملة في قطاع الإعلام، لاسيما من فئة الشباب الذين يشكلون مستقبل المهنة.
الدورة التكوينية التي ينظمها التلفزيون الجزائري على مدار يومين، تندرج ضمن رؤية شاملة ترمي إلى تعزيز الكفاءات الصحفية ومطابقة الأداء المهني لمعايير النوعية والسلوك المهني، وهي رؤية تتقاطع مع توجهات وزارة الاتصال بقيادة الوزير محمد مزيان، الذي ما فتئ يؤكد في مختلف خرجاته على ضرورة التكوين المتواصل والمتخصص، كأداة رئيسية لترقية الإعلام الوطني وتعزيز مصداقيته.
وفي كلمته الافتتاحية، شدّد الوزير مزيان على أهمية هذه المبادرات التكوينية، معتبرًا إياها بمثابة ترجمة فعلية لحرص الدولة الجزائرية، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على تمكين الصحفيين ومهنيي القطاع من كل الأدوات اللازمة لتحسين مستواهم المهني والارتقاء بمضمون الرسالة الإعلامية إلى مصاف المعايير الدولية. كما أشار إلى أن هذه الدورة ليست سوى حلقة من سلسلة مبادرات تسعى الوزارة من خلالها إلى تكريس مبدأ "الإعلام المسؤول"، الذي يتطلب كفاءات مؤهلة، واعية بمسؤوليتها، ومتمكنة من أدوات المهنة.