تبون ينهي مهام بوخاري ويعيد رزيق إلى واجهة التجارة

أنهى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، مهام وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، وقرر تعويضه بالوزير السابق كمال رزيق، في عودة لافتة إلى هذا المنصب الحساس.

هذا التعديل الوزاري الجزئي لم يقتصر على قطاع التجارة فقط، إذ شمل أيضا المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حيث تم إنهاء مهام رئيسته ربيعة خرفي، وتعيين محمد بوخاري خلفا لها، في تبادل غير متوقع بين المناصب.

وتأتي هذه التحركات في وقت تسعى فيه الجزائر إلى إعادة ضبط البوصلة الاقتصادية وتفعيل آليات التصدير وتنويع الاقتصاد، خصوصا في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي فرضت تحديات جديدة على الساحة الاقتصادية.

عودة كمال رزيق إلى الوزارة تعيد إلى الأذهان فترة شغله للمنصب في مرحلة سابقة، حيث قاد خلالها إصلاحات مثيرة للجدل في قطاع التجارة، ما يوحي بأن المرحلة المقبلة قد تحمل مقاربة مختلفة أو تكثيفا للجهود في ما يخص ترقية الصادرات والتعامل مع ملف التبادل التجاري الخارجي.

تؤشر هذه التغييرات على ديناميكية جديدة في تسيير مفاصل الدولة الاقتصادية، وسط ترقب لما سيحمله القادم من قرارات وإصلاحات في المشهد الحكومي.