أجرى فريق طبي من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل سيدي مبروك بقسنطينة حوالي 30 عملية جراحية نوعية معقدة في اختصاص جراحة الأطفال على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بشير بالناصر بالوادي, وذلك في إطار اتفاقية توأمة بين المؤسستين, حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المنظمين.
وتندرج هذه المبادرة في إطار مساعي الطاقم الطبي بقسم جراحة الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بشير بالناصر, لإيجاد حلول لحالات مرضية مستعصية لأطفال يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الجهاز الهضمي والتناسلي, أكدت بشأنها الفحوصات الطبية أنها تستدعي تدخل كفاءات جراحية متخصصة, كما أوضح مدير المؤسسة, زكريا نيبوع.
وأشرف على هذه العمليات الجراحية المعقدة خلال أربعة أيام كاملة, البروفيسور هشام شوتري, الأخصائي في جراحة الأطفال وتصحيح التشوهات الخلقية للجهاز الهضمي والتناسلي, ورئيس قسم طب وجراحة الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة سيدي مبروك, بمساعدة طاقم طبي يضم أزيد من سبعة أطباء مختصين في جراحة الأطفال, إلى جانب طاقم شبه طبي مكون من 20 ممارسا موزعين بين غرفة العمليات وقسم جراحة الأطفال والمخبر والأشعة, وفقا لنفس المسؤول.
وأكد السيد نيبوع أنه تم تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه التوأمة الطبية الجراحية, على أن تنظم حملات أخرى لتشمل أكبر عدد من المرضى , بهدف تخفيف أعباء تنقلهم إلى مستشفيات بعيدة.
وعلى هامش هذه الأيام الطبية الجراحية, أطر البروفيسور هشام شوتري, دورة تكوينية لفائدة الأطباء الأخصائيين والعامين بالقطاعين العام والخاص, حول الآليات التقنية للتكفل الطبي بالأطفال المرضى الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الجهاز الهضمي والتناسلي, مثلما تمت الإشارة إليه.