أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن مدى الحياة على حبيبور مسوم، بعد إدانته بقتل زوجته كُلسوما أَكتر طعنا بالسكين، بينما كانت تدفع عربة طفلها في أحد شوارع برادفورد.
الواقعة المروعة، التي وثقتها كاميرات المراقبة وشهود عيان، وقعت في وضح النهار، حيث هاجم الجاني زوجته الشابة التي كانت تحمل طفلها في عربته، وسدد لها طعنات قاتلة وسط ذهول المارة، قبل أن يلوذ بالفرار.
الضحايا لم تكن فقط الزوجة، بل المشهد ذاته ترك ندبة في ضمير المجتمع، خاصة أن كُلسوما، البالغة من العمر 27 عامًا، كانت قد اشتكت في السابق من تعرضها للتهديد والعنف، ما فتح مجددا ملف التقصير في حماية ضحايا العنف الأسري.
ووصف القاضي الجريمة بأنها "قتل بدم بارد"، وقرر أن حبيبور مسوم سيقضي حياته خلف القضبان دون إمكانية إطلاق سراح مبكر، مؤكدًا أن "المجتمع يجب أن يحمى من هذا النوع من الوحشية".
الجريمة أعادت إشعال الجدل حول ضعف الاستجابة لحالات العنف الأسري، وحماية النساء من شركاء سابقين أو حاليين، خاصة في حالات سبق التحذير فيها من الخطر