شرع اليوم الأربعاء، وزير الصحة، محمد الصديق آيت مسعودان، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية أم البواقي، على إثر وفاة طفلين بعضة كلب.
وأفاد بيان لولاية أم البواقي، أن الزيارة تندرج أيضا، في إطار تحسين نوعية وجودة الخدمات الصحية لتتلاءم واحتياجات الساكنة من خلال رفع مستوى الأداء الصحي للمؤسسات الإستشفائية للوصول إلى تقديم خدمة صحية تحقق رضا المريض.
وكانت مصالح ولاية أم البواقي، قد أعلنت في بيان لها، تشكيل خلية متابعة بعد تسجيل وفاة طفلين جراء تعرضهما لعضة كلب، لمتابعة هذه الوضعية واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة والفورية.
وتتشكل الخلية من المفتش العام للولاية، ممثلي المصالح الأمنية، مدير الصحة والسكان. بالإضافة كذلك إلى مدير التقنين والشؤون العامة، مدير البيئة، مدير المصالح الفلاحية، رئيس الدائرة، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية أم البواقي.
يذكر أن ولاية أم البواقي، سجّلت حالاتي إصابة بداء الكلب، أين توفي الطفل نذير بوزيد ذو الـ12 سنة الذي تعرض لهجوم من طرف كلب مسعور.
كما توفي الضحية الثانية يدعى “علاش محمد”، مقيم بقرية بئر خشبة ببلدية أم البواقي، يبلغ من العمر 7 سنوات، وافته المنية أمس بمستشفى قسنطينة بعدما حوِّل من مستشفى محمد بوضياف.