إحباط محاولة تهريب ضخمة لسجائر "مارلبورو" بميناء مستغانم

إحباط محاولة تهريب ضخمة لسجائر \"مارلبورو\" بميناء مستغانم
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

أحبطت مصالح الجمارك بميناء مستغانم، بحر هذا الاسبوع محاولة تهريب كمية معتبرة من السجائر نحو أوروبا.

وتمكن أعوان الجمارك خلال عملية تفتيش روتينية من ضبط 980 علبة سجائر من نوع "مارلبورو"، كانت مخفية بإحكام داخل مقصورة سيارة على متن سفينة متجهة نحو ميناء فالنسيا الإسباني.

وحسب المصادر الجمركية، فإن السجائر المحجوزة مصنّعة محليًا في الجزائر، وكانت موجهة نحو السوق السوداء الأوروبية في إطار عملية تهريب غير قانونية.

تشير المعطيات الميدانية إلى أن الجزائر تشهد تزايدًا مطّردًا في عمليات تهريب السجائر، بفعل الفارق الكبير في الأسعار بين السوق المحلية والأسواق الأوروبية. إذ تساهم الضرائب المرتفعة على التبغ في أوروبا في تعزيز جاذبية هذه التجارة غير المشروعة، حيث يسعى المهربون لاستغلال الوضع لتحقيق أرباح ضخمة.

وتُعد الموانئ الجزائرية، وفي مقدّمتها ميناء مستغانم، نقاط عبور محورية لهذه العمليات، ما يدفع السلطات إلى تشديد الرقابة على المسافرين ومركباتهم.

لا تقتصر خطورة تهريب السجائر على البعد الاقتصادي المرتبط بخسائر الخزينة العمومية فقط، بل تمتد إلى الجانب الصحي، حيث تشكل هذه المنتجات تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلكين.

فالسجائر المهربة لا تخضع لأي رقابة من حيث الجودة، وغالبًا ما تفتقر إلى شروط السلامة والوسم القانوني، ما يجعلها أكثر خطورة من السجائر المتداولة بطرق قانونية. وتُحذر الجهات الصحية من ارتفاع مستويات المواد السامة في هذه المنتجات مجهولة المصدر.