أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، صبيحة اليوم السبت، على حفل تخرّج الدفعة الحادية عشرة من المتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة، وذلك خلال مراسم احتضنتها المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى (الجزائر العاصمة).
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الوزير أن توقيت هذا التخرج يتماشى مع الديناميكية الجديدة التي يشهدها قطاع الصحة، مشددًا على أن هذا الحدث يأتي في سياق تعزيز قدرات التسيير في المؤسسات الصحية، في إطار رؤية شاملة تضع رعاية المرضى في صلب أولويات القطاع.
وقال سايحي: "لدينا برنامج واضح نسير وفقه، يتمثل في برنامج EPAM، الذي يمثل الخيط الناظم لجهود الإصلاح في القطاع، من خلال مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع مكونات المنظومة الصحية، بما في ذلك حضور المريض واحتياجاته".
وأضاف: "حققنا تقدمًا ملموسا في تنفيذ هذا البرنامج، وإنّ خريجي هذه المدرسة معنيون بالمضي في نفس هذا المسار، لما لهم من دور محوري في إدارة وتسيير المؤسسات الصحية الجديدة".
وأشار الوزير إلى أن التخرّج يتناغم مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا سيما في ما يخصّ توسيع خارطة الهياكل الصحية عبر مختلف مناطق الوطن، قائلاً: "من الطبيعي أن تحتاج هذه الهياكل إلى كفاءات مؤهلة لإدارتها وتشغيلها، وهو ما يعكس أهمية الكوادر المتخرجة من هذه المؤسسة".