أدلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يدلي رفقة رئيس جمهورية زيمبابوي إمرسون منانغاغوا بالتصريح الإعلامي المشترك أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وقال رئيس الجمهورية، أنه تم العمل سويا ليكون التاريخ دافعا نحو تعزيز العلاقات التاريخية والزيارة هي تعبير عن الإرادة السياسية المشتركة لتطوير العلاقات المتوجة لمخرجات الدورة الـ04 للجنة المشتركة والتوقيع على اتفاقيات في مجالات حيوية.
كما أضاف رئيس الجمهورية أننا نخطو خطوات ثمينة لتعزيز التعاون والأطر القانونية التي تقوي الشراكة بين بلدينا التي نطمح إليها، مشيرا أنه تم الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال مشترك وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين على استكشاف فرص الاستثمار في كلا البلدين.
كما جدد رئيس الجمهورية توجيه الدعوة لكم رئيس جمهورية زيمبابوي للمشاركة في الطبعة الـ04 لمعرض التجارة البينية الإفريقية، موضحا أن المحادثات مكنت من تبادل وجهات النظر حول ملفات وقضايا دولية وإقليمية وانسجام وتوافق تام في المواقف وتغليب الحلول السلمية للنزاعات في إفريقيا.
هذا وأكد رئيس الجمهورية على احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية وأولوية الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.
وبخصوص القضية الفلسطينية قال رئيس الجمهورية أن تبادل الرؤى بخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدانة واستنكار الجرائم المرتكبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على الحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم.
أما بخصوص القضية الصحراوية قال رئيس الجمهورية مساندة قضية الشعب الصحراوي العادلة باعتبارها أنها قضية تصفية استعمار وآخر مستعمرة في إفريقيا، مشيرا إلى تجديد مساعي الأمم المتحدة لتمكين شعب الصحراء الغربية من تقرير مصيره.
وفي الختام أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تلتزم بمواصلة دعمها المحوري لجهود الاتحاد الإفريقي في استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة.