كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن إيران أعدت صواريخ لضرب قواعد أميركية منتشرة في المنطقة، في حال قررت واشنطن الانضمام إلى أي هجوم عسكري ضدها.
ووفقًا للتقرير، فإن طهران وضعت سيناريوهات متعددة، من بينها زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، لشلّ حركة السفن الأميركية ومحاصرة الإمدادات.
وبحسب المصادر نفسها، رفعت الولايات المتحدة حالة التأهب القصوى لقواتها العسكرية في قواعدها بالشرق الأوسط تحسبًا لأي تحرك إيراني مفاجئ.
وفي السياق نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف قواعد جوية صهيونية، قال إنها كانت تُستخدم في تنفيذ هجمات ضد إيران.
وأكد الحرس الثوري في بيان رسمي أن "هجماتنا ستستمر بشكل متواصل، ومعقد، ومتعدد الطبقات، وتدريجي"، في إشارة إلى استراتيجية تصعيدية لا تعتمد على ضربة واحدة، بل على سلسلة عمليات قد تمتد زمنًا وتتنوع في طبيعتها.
هذه التطورات المتسارعة تشير إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب مواجهة موسعة، خاصة في ظل التلويح الإيراني بتوسيع دائرة الرد لتشمل المصالح الأميركية في حال مشاركتها الفعلية في الهجوم