أولوف بالمه.. اسم لا ينسى في ذاكرة الثورة الجزائرية

أولوف بالمه.. اسم لا ينسى في ذاكرة الثورة الجزائرية
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

قام وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، مساء اليوم بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بزيارة خاصة إلى ضريح السياسي الراحل أولوف بالمه، حيث وضع إكليلا من الزهور ترحما على روحه، كما زار المؤسسة التي تحمل اسمه وتواصل حمل أفكاره الداعمة للقضايا العادلة في العالم.

وفي ختام مهمته الرسمية بمملكة السويد، جاءت هذه المبادرة في إطار تجسيد التزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحفظ الذاكرة الوطنية، وبشكل خاص استذكار من وقفوا إلى جانب الشعب الجزائري في محنته التحررية.


وقد أشاد الوزير عطاف بالمكانة الخاصة التي يحتلها الراحل أولوف بالمه في ذاكرة الجزائر، نظرا لدعمه الثابت للقضية الجزائرية خلال حرب التحرير، وإسهاماته الكبيرة في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر والسويد أثناء توليه رئاسة الوزراء.

خطوة رمزية تحمل في طياتها رسالة وفاء من الجزائر لرجل لم يتردد يومًا في الدفاع عن القضايا العادلة، وتؤكد أن ذاكرة الأصدقاء لا تموت.