التقى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، اليوم الأحد، بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ورئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، كمال كيشور.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإن الوزير استعرض الجهود المبذولة من طرف الجزائر في مجال الوقاية ومجابهة الكوارث، مُنوها بمراجعة الإطار القانوني والذي سمح بإدراج آليات تتكيف مع الرهانات الجديدة، مستلهمة من إطار سنداي.
وذكّر سعيود، بالجهود المتواصلة للتقليل من المخاطر الزلزالية فضلا على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتحسين قدرات الاستجابة، مجددا في ذات الإطار جاهزية واستعداد الجزائر الدائم لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث.
من جهته، أشاد المسؤول الأممي كمال كيشور بالتجربة الجزائرية، داعيا إلى تقاسمها خلال أشغال هذا اللقاء، ولا سيما ما تعلق بمجال الوقاية أو مجال الاستثمار في تخفيض المخاطر وكذا التكفل بالضحايا أثناء الكوارث.
كما نوّه بتصنيف الجزائر ضمن “المنطقة الخضراء” على مستوى الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتقارير والإبلاغ، وكذلك مستوى تنفيذ إطار سنداي.
وأشار البيان أيضا، بأن كيشور أثنى على الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لمجابهة أمثل لمخاطر الكوارث، مُعبّرا عن رغبة المكتب الأممي لتعزيز التعاون الثنائي القائم مع الجزائر في هذا المجال.