شارك مجلس الأمة في منتدى المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي, المنعقدة بمدينة باليرمو (إيطاليا), حسب ما أفاد به, الاثنين بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أنه "بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, يشارك عضو لجنة الدفاع الوطني بمجلس الأمة,السيد عيسى نايلي, في منتدى هذه المجموعة التي تنظمها كل من اللجنة الفرعية للشراكات التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي ولجنة الديمقراطية والأمن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط التابعتين للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي".
ويتضمن جدول الأعمال --يضيف البيان--"مناقشة عدة مواضيع تخص التعاون متعدد الأطراف, من أجل إيجاد حل الأزمات وإنهاء النزاعات ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة الأورو-متوسطية, لاسيما الأمن المناخي ,الهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان".
وخلال مشاركته في هذا الملتقى البرلماني, أكد السيد نايلي, بأن "تعقيد التحديات في المنطقة المتوسطية, تقابله بساطة الحلول وحاجتها إلى التنفيذ وفق قرارات الشرعية الدولية والتي حول تهميشها منطقة المتوسط إلى مسرح لجرائم ضد الإنسانية تمارس فوق واحد من سواحلها في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبعد أن أشار إلى أن "المعضلات تبرز حين تهمش الحلول", شدد السيد نايلي على أن "انتشال منطقة المتوسط من الأزمة المناخية يتطلب توزيع المسؤوليات بإنصاف وإيجاد آلية عمل تعنى بتقديم الدعم اللازم للدول النامية للصمود في وجه الكوارث الطبيعية التي تنجم عن الاحتباس الحراري".
وفي هذا الشأن, أكد أن "الجزائر من أكثر الدول نشاطا في مجال التكيف والإصلاح البيئي عن طريق مخططها الوطني للمناخ للفترة (2020-2030)"لافتا إلى أن"الجزائر لا تدخر أي جهد للإسهام في التعاون الدولي من أجل حل الأزمات واستشراف الحلول للمخاطر المستقبلية".
من جهة أخرى, برز أن "الجزائر ثابتة على مقاربتها الشاملة والمتوازنة والتضامنية في مجال الهجرة" , مستحضرا في ذات الصدد "تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب والتي ترتكز على "مقاربة شاملة جامعة بين المكافحة والوقاية والتي مكنتها من أن تكون الدولة الأكثر استقرارا في المنطقة".
كما ذكر ذات البيان بأن البرلمان الجزائري يشارك بانتظام في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلنطي بصفته "عضو شريك متوسطي".







