نددت جمعية البرلمانيين الجزائريين بالاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت سيادة تونس وقطر ومحاولة اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، معتبرة إياها جريمة خطيرة تمسّ أمن المنطقة وتهدد السلم العالمي.
وأكدت الجمعية أن الاكتفاء ببيانات التنديد لم يعد مقبولاً، محذرة من أن الصمت العربي والدولي بات يشجع الكيان المحتل على التمادي في عدوانه.
ودعت الجزائر إلى تحمّل البرلمانات العربية والحكومات مسؤولياتها التاريخية، عبر إعلان إنهاء مسار التطبيع وفرض عقوبات ملموسة لردع المعتدي، كما طالبت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لحماية سيادة الدول وحقوق الإنسان.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن استمرار هذا السلوك الإجرامي يضع المنظمات الدولية أمام اختبار حقيقي، ويجعل الضمير الإنساني يتساءل عن جدوى القوانين الدولية في مواجهة كيان متمرد على كل المواثيق.







