تم اليوم السبت، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مصادقة الجمعية العامة لـ “الأيبا” بالإجماع على عضوية الجزائر في الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث انضمت الجزائر إلى الجمعية بصفتها عضو مراقب وحيد.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، جرت مراسم الانضمام الرسمي للمجلس الشعبي الوطني كعضو ملاحظ داخل هذه المنظمة البرلمانية الوازنة. على هامش الدورة الحالية للجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الأيبا)، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وشارك في مراسم الانضمام وفد المجلس الشعبي الوطني برئاسة منذر بودن، نائب رئيس المجلس، ممثلاً لإبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني. بحضور سعادة سفير الجزائر بماليزيا عبد الحفيظ بونور، حيث تم رفع العلم الوطني، في لحظة رمزية جسدت الحضور الرسمي لبلادنا. داخل هذا الفضاء البرلماني الدولي، حسب البيان نفسه.
حيث منح رئيس الأيبا والأمينة العامة للجمعية القرار الرسمي الخاص بعضوية الجزائر بصفة عضو مراقب إلى منذر بودن. والسفير الجزائري بكوالالمبور، تأكيداً للمصادقة بالإجماع على انضمام الجزائر.
كما أشار المصدر نفسه، أن هذا المكسب الجديد يضاف إلى الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية في ظرف زمني قصير. بعد قبول انضمام المجلس الشعبي الوطني السنة الماضية كعضو ملاحظ في برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي (البرلاتينو). كما يندرج في إطار مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للديناميكية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية. بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لاسيما بعد توقيع الجزائر على معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). بما يعكس وحدة الرؤية والتكامل بين الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية.







