أعلنت الحكومة الكينية رسميا عن بدء تنفيذ نظام السفر بدون تأشيرة لعدد كبير من الدول الأفريقية ودول منطقة الكاريبي، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية لتعزيز حرية تنقل الأفراد والتجارة والسياحة في القارة وخارجها.
الإجراء الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، يتيح لمواطني الدول المدرجة دخول كينيا بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، في إطار رؤية كينيا لتعزيز التعاون الأفريقي والانفتاح على العالم.
وقال مسؤولون كينيون إن القرار يأتي تنفيذا لوعد الرئيس ويليام روتو بجعل كينيا وجهة مفتوحة أمام الشعوب الأفريقية والكاريبية، بهدف تحفيز الاستثمار، وزيادة التبادل الثقافي، ودعم جهود التكامل القاري.
وقد لقي الإعلان ترحيبا واسعا في الأوساط السياسية والاقتصادية والسياحية، إذ يرى مراقبون أن هذه الخطوة ستسهم في زيادة الحركة السياحية، وتسهيل الأعمال، وتعزيز الروابط بين الشعوب، خاصة في ظل السعي نحو تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية (AfCFTA).
وتعهدت السلطات الكينية بتبسيط الإجراءات عبر منصات إلكترونية لتسجيل الدخول، مع الحفاظ على الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة الزائرين والمواطنين على حد سواء.
ويترقب قطاع السياحة والاقتصاد الكيني تدفق أعداد أكبر من الزوار والاستثمارات، وسط آمال بأن تكون هذه المبادرة بداية لعهد جديد من التعاون والتكامل بين كينيا وبقية دول القارة والدول الكاريبية.