مانشستر سيتي يفتتح موسمه بجيل جديد وتألق رايندرس أمام وولفرهامبتون

مانشستر سيتي يفتتح موسمه بجيل جديد وتألق رايندرس أمام وولفرهامبتون
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

شهد ملعب "مولينيو" عودة مانشستر سيتي بوجه متجدد، لكن بنفس الهيبة التي ميّزت الفريق في السنوات الماضية.

ثلاثة آلاف مشجع رافقوا الفريق خارج الديار وهتفوا: "سيتي عاد"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة بعد رحيل عدد من النجوم الكبار.


تغييرات كبيرة في تشكيلة غوارديولا

منذ التتويج التاريخي بالثلاثية قبل عامين، تغيّر الكثير داخل النادي. فقط أربعة لاعبين ممن خاضوا نهائي إسطنبول الشهير كانوا حاضرين في التشكيلة الأساسية، من بينهم برناردو سيلفا وجون ستونز، وكلاهما يقترب من نهاية عقده.

رحل كيفين دي بروين إلى نابولي، بينما غاب رودري وجاك غريليش، واقترب الحارس إيدرسون من الانتقال إلى تركيا. حتى القائد كايل ووكر غادر إلى بيرنلي، فيما جلس إلكاي غوندوغان على دكة البدلاء كورقة طوارئ.


جيل جديد يبحث عن المجد

سيتي فقد هالة "الفريق الذي لا يُقهر" الموسم الماضي، لكن غوارديولا بدأ بالفعل في بناء نسخة جديدة. لاعبين مثل تيجاني رايندرس القادم من ميلان، والموهبة أوسكار بوب، بالإضافة إلى نيكو غونزاليس، أمامهم تحدٍ لإثبات جدارتهم بقيادة الفريق للمنافسة على كل الألقاب.


أداء لافت في الافتتاح

على الرغم من بعض الهفوات، قدّم الفريق أداءً واعداً أمام وولفرهامبتون. سجل إيرلينغ هالاند هدفاً نموذجياً من متابعة قريبة، قبل أن يضيف البديل ريان شرقي الهدف الرابع. وفي المقابل، تألق رايندرس في خط الوسط وأثبت أنه قادر على أن يكون بديلاً جدياً لرودري.


تعزيزات في الدفاع وحراسة المرمى

الظهير ريان آيت-نوري، العائد لمواجهة فريقه السابق، قدّم أداءً دفاعياً صلباً قد يحل مشكلة مزمنة على الجهة اليسرى. أما الحارس جيمس ترافورد، فرغم قلة التهديدات، حافظ على نظافة شباكه وقدم مردوداً مطمئناً.


المستقبل بين أيدي الوافدين الجدد

رحيل نجوم كبار مثل دي بروين وغريليش فتح الباب أمام جيل جديد ليكتب تاريخه. غوارديولا وإدارة النادي يؤكدان أن مرحلة التجديد ضرورية، وما ظهر في "مولينيو" كان إشارة إلى أن ما انكسر الموسم الماضي بدأ يُعاد إصلاحه.